الأحد، 20 أبريل 2014

الفتن في احاديث النبي صل الله عليه وسلم (باب الفتن)

  • كنَّا عندَ عمرَ . فقالَ : أيُّكم سمِعَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يذكرُ الفتَنَ؟ فقالَ قَومٌ : نحنُ سمِعناهُ فقالَ لعلَّكم تَعنونَ فتنةَ الرَّجلِ في أهلِهِ وجارِهِ قالوا أجَل قالَ تلكَ تُكفِّرُها الصَّلاةُ والصِّيامُ والصَّدقةُ ولكِن أيُّكم سمِعَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يذكرُ الفتنَ الَّتي تموجُ مَوجَ البحرِ قالَ حُذَيفةُ فأسكَتَ القَومُ فقُلتُ أنا قالَ أنتَ للَّهِ أبوكَ قالَ حُذَيفةُ : سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ تُعرَضُالفتنُ علَى القلوبِ كالحصيرِ عودًا عودًا فأيُّ قلبٍ أُشرِبَها نُكِتَ فيهِ نُكتةٌ سَوداءُ وأيُّ قلبٍ أنكرَها نُكِتَ فيهِ نُكتةٌ بَيضاءُ حتَّى تصيرَ علَى قلبَينِ علَى أبيضَ مِثلِ الصَّفا فلا تضرُّهُ فتنةٌ ما دامتِ السَّماواتُ والأرضُ والآخرُ أسوَدُ مُربادًّا كالكوزِ مُجَخِّيًا لا يعرِفُ معروفًا ولا ينكرُ مُنكرًا إلَّا ما أُشرِبَ مِن هواهُ قالَ حُذَيفةُ وحدَّثتُهُ أنَّ بينَكَ وبينَها بابًا مُغلقًا يوشِكُ أن يُكسَرَ قالَ عمرُ أكَسرًا لا أبا لَك فلَو أنَّهُ فُتِحَ لعلَّهُ كانَ يُعادُ قلتُ لا بل يُكسَرُ وحدَّثتُهُ أنَّ ذلِكَ البابَ رجلٌ يُقتَلُ أو يموتُ حديثًا ليسَ بالأغاليطِ
          الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 144
          صحيح

  • إن السعيد لمن جنب الفتن ، إن السعيد لمن جنب الفتن ، إن السعيد لمن جنب الفتن ، ولمن ابتلي فصبر فواها
    الراوي: المقداد بن الأسود المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4263
        صحيح 


جاءَ المقدادُ بنُ الأسوَدِ في حاجةٍ، فقلنا: اجلِس حتَّى نطلُبَ لَك حاجتَكَ فجلسَ فقال: عجِبتُ لقومٍ مرَرتُ بِهم يتمنَّونَ الفتَنَ يزعُمونَ ليُبلِينَّهمُ اللَّهُ فيها ما أبلى رسولَه صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم، وأصحابَه رضيَ اللَّهُ عنهُم، ولقد سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ السَّعيدَ لَمَن جُنِّبَ الفتَنَ، إنَّ السَّعيدَ لمن جُنِّبَ الفتَن يردِّدُها ثلاثَ مرَّاتٍ إلَّا مَنِ ابتُليَ فصبرَ وايمُ اللَّهِ لا أشهَدُ لأحدٍ أنَّهُ من أَهلِ الجنَّةِ حتَّى أعلمَ ما يموتُ علَيهِ بعدَ حديثٍ سمعتُهُ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ: لَقَلبُ ابنِ آدمَ أشدُّ انقلابًا منَ القِدرِ إذا غَلِيَتْ
رواية المقداد بن عمرو المحدث: البزار - المصدر: البحر الزخار - الصفحة أو الرقم: 6/46
محفوظ حسن الاسناد 

 قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأشار بيدِهِ نحوَ المشرقِ قال ها إنَّ الفتنَ من هاهنا إنَّ الفتنَ من هاهنا إنَّ الفتنَ من هاهنا من حيث يطلُعُ قرنُ الشيطانِ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 7/119
 صحيح

بينما النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حائطٍ لبني النجارِ ، على بغلةٍ لهُ ، ونحن معَه ، إذ حادت بهِ فكادت تُلقيهِ . وإذا أقبرُ ستةٍ أو خمسةٍ أو أربعةٍ ( قال : كذا كان يقولُ الجريريُّ ) فقال " من يعرفُ أصحاب هذه الأقبرِ ؟ " فقال رجلٌ : أنا . قال " فمتى مات هؤلاءِ ؟ " قال : ماتوا في الإشراكِ . فقال " إنَّ هذهِ الأمةَ تُبتلى في قبورها . فلولا أن لا تدافنوا ، لدعوتُ اللهَ أن يُسمعكم من عذابِ القبرِ الذي أسمعُ منهُ " ثم أقبل علينا بوجهِه ، فقال " تعوَّذوا باللهِ من عذابِ النارِ " قالوا : نعوذُ باللهِ من عذابِ النارِ . فقال " تعوَّذوا باللهِ من عذابِ القبرِ " قالوا : نعوذُ باللهِ من عذابِ القبرِ . قال " تعوَّذوا باللهِ من الفتنِ ، ما ظهر منها وما بطن " قالوا : نعوذُ باللهِ من الفتنِ ، ما ظهر منها وما بطن . قال " تعوَّذوا باللهِ من فتنةِ الدجالِ " قالوا : نعوذُ باللهِ من فتنةِ الدجالِ .
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2867
خلاصة حكم المحدث: صحيح

السبت، 19 أبريل 2014

سورة الكهف في القران والسنة النبوية الشريفة

سورة الكهف 


هدف السورة : العصمة من الفتن
سورة الكهف هي من السورة المكية 
وهي إحدى خمس سورة بدأت بـ (الحمد لله ) ؟ 
(الفاتحة، الأنعام، الكهف، سبأ، فاطر) 
وهذه السورة ذكرت أربع قصص قرآنية هي
( أهل الكهف ، صاحب الجنتين ، .
موسى عليه السلام والخضر وذو القرنين )
ولهذه السورة فضل كما قال النبي صلى الله عليه و سلم 
عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية ـ من آخر سورة الكهف ـ ) [ رواه مسلم]
و قال صلى الله عليه و سلم 
( من قرأ سورة ( الكهف ) في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ) 
[ صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 736 ]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من " فتنة " الدَّجال ) 
[ صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة582]
وقال صلى الله عليه وسلم :
( من قرأ سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة ، من مقامه إلى مكة ، و من قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره ، و من توضأ فقال : سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلاأنت ، أستغفرك و أتوب إليك ، كتب في رق ، ثم جعل في طابع ، فلم يكسر إلى يوم القيامة )
الراوي: أبو سعيد الخدري المصدر : الترغيب والترهيب 
[ صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة / 2651 ]
(( اللهم إنى أعوذ بك من فتنة المحيا و فتنة الممات و شر فتنة المسيح الدجال ))
وقصص سورة الكهف الأربعة يربطها محور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة:
فتنة الدين ( قصة أهل الكهف ) 
فتنة المال ( صاحب الجنتين) 
فتنة العلم (موسى عليه السلام والخضر)
وفتنة السلطة ( ذو القرنين)
وهذه الفتن شديدة على الناس والمحرك الرئيسي لها هو الشيطان الذي يزيّن هذه الفتن و العياذ بالله ولذا جاءت الآية 
(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ) آية 50 
ولهذا قال الرسول صلى الله عليه و سلم أنه من قرأها عصمه الله تعالى من فتنة المسيح الدجّال لأنه سيأتي بهذه الفتن الأربعة ليفتن الناس بها.
وقصص سورة الكهف كل تتحدث عن إحدى هذه الفتن ثم يأتي بعده تعقيب بالعصمة من الفتن :
ختام السورة: العصمة من الفتن: 
آخر آية من سورة الكهف تركّز على العصمة الكاملة من الفتن بتذكر اليوم الآخرة 
( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) آية 110

الجمعة، 18 أبريل 2014

فضائل يوم الجمعة سنن الجمعة

 _أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يقرأُ في صلاةِ الفجرِ ، يومَ الجمعةِ : الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ ، وهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ . وأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يقرأُ ، في صلاةِ الجمعةِ ، سورةُ الجمعةِ والمنافقينَ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 879
 صحيح

أتَدرونَ ما الجمُعة قلتُ: اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ، ثمَّ قالَ: أتَدرونَ ما الجمعة قلتُ اللَّه ورسولُهُ أعلَمُ . ثم قال أتَدرونَ ما الجمُعة قلت اللَّه ورسوله أعلم . ثم قالَ أتَدرونَ ما الجمُعة قلت في الثَّالثةِ أوِ الرَّابعةِ هوَ اليومُ الَّذي جَمعَ فيهِ أبوكَ قالَ: لا، ولَكِن أخبِرُكَ عنِ الجمعةِ، ما من أحدٍ يتطَهَّرُ، ثمَّ يمشي إلى الجمُعةِ، ثمَّ يُنصِتُ حتَّى يَقضيَ الإمامُ صلاتَهُ، إلَّا كانَ كفَّارةُ ما بينَهُ وبينَ الجمعةِ الَّتي قبلَها ما اجتَنبْتَ المَقتلةَ
الراوي: سلمان المحدث: العيني - المصدر: نخب الافكار - الصفحة أو الرقم: 6/39
صحيح
_ قام رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خطيبًا يومَ الجمعةِ فقالَ عسى رجلٌ تحضرُه الجمعةُ وَهوَ على قدرِ ميلٍ منَ المدينةِ فلا يحضُرُالجمعةَ ثمَّ قالَ في الثَّانيةِ عسى رجلٌ تحضرُهُ الجمعةُ وَهوَ على قدرِ ميلينِ منَ المدينةِ فلا يحضرُها وقالَ في الثَّالثةِ عسى يَكونُ على قدرِ ثلاثةِ أميالٍ منَ المدينةِ فلا يحضرُ الجمعةَ ويطبعُ اللَّهُ على قلبِهِ
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 2/196
صحيح

 _من غسّلَ واغتَسلَ يومَ الجمعةِ ، وبكّرَ وابتكَرَ ، ومشَى ولم يركبْ ، ودنا منالإمامِ ، واستَمعَ ، ولم يلغُ كان لهُ بكلّ خطوةٍ أجرُ عملِ سنةٍ ، صيامِها وقيامِها
الراوي: أوس بن أبي أوس وقيل أوس بن أوس والد عمرو المحدث: النووي - المصدر: المجموع- الصفحة أو الرقم: 4/542
حسن 


مَن قرأَ سورةَ الكَهْفِ في يومِ الجمعةِ ، سَطعَ لَهُ نورٌ مِن تحتِ قدمِهِ إلى عَنانِ السَّماءِ ، يضيءُ لَهُ يومَ القيامةِ ، وغُفِرَ لَهُ ما بينَ الجمعتينِ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم:1/354