الأربعاء، 23 أبريل 2014

أحاديث نبوية شريفة صحيحة في الصيام والصلاة

أحيلَت الصَّلاةُ ثلاثةَ أحوالٍ ، وأحيلَ الصِّيامُ ثلاثةَ أحوالٍ . . . وأمَّا أحوالُالصَّيامِ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قدِمَ المدينةَ ، فجعلَ يَصومُ مِن كلِّ شهرٍ ثلاثةَ أيَّامٍ ، وصامَ عاشوراءَ ، ثُمَّ إنَّ اللهَ فرضَ عليهِ الصَّيامَ ، وأنزلَ اللهُ تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ إلى قولِهِ : وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فكان مَن شاءَ صامَ ، ومَن شاءَ أطعمَ مسكينًا ، فأجزأَ ذلكَ عنهُ . ثُمَّ إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ أنزلَ الآيةَ الأخرى : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ إلى قوله : فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ فأثبتَ اللهُ صيامَهُ علَى المقيمِ الصَّحيحِ ، ورخَّص فيهِ للمَريضِ والمسافرِ ، وثبَت الإطعامُ للكَبيرِ الَّذي لا يستطيعُالصِّيامَ ، فهذانِ حالان . قالَ : وكانوا يأكلونَ ويشرَبونَ ويأتونَ النِّساءَ ما لَم يناموا ، فإذا ناموا امتَنعوا ، ثُمَّ إنَّ رجلًا منَ الأنصارِ يُقال لهُ : صِرمَةُ ، كان يعمَلُ صائمًا حتَّى أمسَى ، فجاء إلى أهلِهِ فصلَّى العشاءِ ، ثُمَّ نام فلَم يأكُل ولم يشرَبْ ، حتَّى أصبحَ فأصبحَ صائمًا ، فرآهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وقد جهِدَ جَهدًا شديدًا ، فقالَ : مالي أراك قد جَهدتَ جهدًا شديدًا ؟ قال : يا رسولَ اللهِ ، إني عَمِلتُ أمسِ فجئتُ حينَ جئتُ فألقيتُ نَفسي فنِمتُ فأصبَحتُ حينَ أصبَحتُ صائمًا . قالَ : وكان عمرُ قد أصابَ منَ النِّساءِ بعدَ ما نامَ ، فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فذكَر ذلكَ له ، فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ : أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ إلى قوله : ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم:1/219
صحيح



أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال وأحيل الصيام ثلاثة أحوال وساق نص الحديث بطوله واقتص ابن المثنى منه قصة صلاتهم نحو بيت المقدس قط قال الحال الثالث أنَّ رسولَ اللهِصلى الله عليه وسلم قدم المدينة فصلى يعني نحو بيت المقدس ثلاثة عشر شهرا فأنزل الله تعالى هذه الآية ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ) فوجهه الله تعالى إلى الكعبة وتم حديثه وسمى نصر صاحب الرؤيا قال فجاء عبد الله بن زيد رجل من الأنصار وقال فيه فاستقبل القبلة قال الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول اللهِ أشهد أن محمدا رسول اللهِ حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم أمهل هنية ثم قام فقال مثلها إلا أنه قال زاد بعد ما قال حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة قال فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم لقنها بلالا فأذن بها بلال وقال في الصوم قال فإن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ويصوم يوم عاشوراء فأنزل الله تعالى ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ) إلى قوله ( طعام مسكين ) فمن شاء أن يصوم صام ومن شاء أن يفطر ويطعم كل يوم مسكينا أجزأه ذلك وهذا حول فأنزل الله تعالى ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ) إلى ( أيام أخر ) فثبت الصيام على من شهد الشهر وعلى المسافر أن يقضي وثبت الطعام للشيخ الكبير والعجوز اللذين لا يستطيعان الصوم وجاء صرمة وقد عمل يومه وساق الحديث
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 507
صحيح


الصيام جنة، وهو حصن من حصون المؤمن، وكل عمل لصاحبه إلا الصيام، يقول الله : الصيام لي، وأنا أجزي به
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5198
خلاصة حكم المحدث: صحيح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق