الخميس، 24 أبريل 2014

الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم وفضائلها

أن عبدَ الحميدِ بنَ عبدِ الرَّحمنِ ، دعا موسَى بنَ طلحةَ حينَ عرَّسَ علَى ابنِهِ ، فقالَ : يا أبا عيسَى ، كيفَ بلغَكَ في الصَّلاةِ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فقالَ موسَى : سأَلتُ زيدَ بنَ خارجةَ عنِ الصَّلاةِ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ زيدٌ : إنِّي سأَلتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ نَفسي : كيفَ الصَّلاةُ عليكَ ؟ قالَ : صلُّوا واجتَهِدوا ، ثمَّ قولوا : اللَّهمَّ بارِكْ على مُحمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ ، كَما بارَكْتَ على إبراهيمَ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ
الراوي: خالد بن سلمة المخزومي المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 3/162
صحيح

كنتُ أُصلِّي والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وأبو بكرٍ ، وعمرُ معه ، فلما جلستُ بدأتُ بالثَّناءِ على اللهِ ، ثم الصلاةُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ثم دعوتُ لنفْسي ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : ( سَلْ تُعطَهْ . سَلْ تُعطَه )
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 593
صحيح

كتب الله له بها عشرة حسنات [في حديث الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم]
الراوي: عبدالرحمن بن عوف المحدث: علاء الدين مغلطاي - المصدر: شرح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3/518
سند جيد صحيح



الأربعاء، 23 أبريل 2014

من فضائل الاعمال في هدى النبي محمد صل الله عليه وسلم

مَنْ أنفقَ زَوْجَيْنِ من شيءٍ من الأشياءِ في سبيلِ اللهِ ، دُعِيَ من أبوابِ - يعني : الجنةَ - يا عبدَ اللهِ هذا خيرٌ ، فمَنْ كان من أهلِ الصلاةِ دُعِيَ من بابِ الصلاةِ ، ومن كان مِنْ أهْلِ الجهادِ دُعِيَ من بابِ الجهادِ ، ومَنْ كان مِنْ أهْلِ الصدقةِ دُعِيَ مِنْ بابِ الصدقةِ ، ومَنْ كانَ من أهلِ الصيامِ دُعِيَ من بابِ الصيامِ ، وبابِ الريانِ . فقال أبو بكرٍ : ما على هذا الذي يُدْعَى مِنْ تلكَ الأبوابِ من ضرورةٍ ، وقال : هل يُدْعَى منها كلِّها أحدٌ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : نعم ، وأرجو أن تكونَ منهم يا أبا بكرٍ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3666
صحيح

 سُئلَ : أيُّ الصلاةِ أفضلُ بعد المكتوبةِ ؟ وأيُّ الصيامِ أفضلُ بعد شهرِ رمضانَ ؟ فقال " أفضلُ الصلاةِ ، بعد الصلاةِ المكتوبةِ ، الصلاةُ في جوفِ الليل ِ. وأفضلُ الصيامِ ، بعد شهرِ رمضانَ ، صيامُ شهرِ اللهِ المُحرَّمِ " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1163
صحيح

سُئِلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللهِ ؟ قال : ( أدوَمُها وإن قلَّ ) . وقال : ( اكلُفوا من الأعمالِ ما تُطيقون ) .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6465
صحيح

سئلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أيُّ الأعمالِ أفضلُ وأيُّ الأعمالِ خيرٌ قال إيمانٌ باللهِ ورسولِهِ ، قيلَ : ثُمَّ أيُّ شيءٍ ؟ قال : الجهادُ سنامُ العملِ ، قيلَ : ثُمَّ أيُّ شيءٍ يا رسولَ اللهِ ؟ قالَ : ثُمَّ حجٌّ مبرورٌ
الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1658
صحيح

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استفتح الصلاة كبر ثم قال: إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم اهدني لأحسن الأخلاق وأحسن الأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سيء الأعمال وسيء الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت.
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: علاء الدين مغلطاي - المصدر: شرح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3/292
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


أحاديث نبوية شريفة صحيحة في الصيام والصلاة

أحيلَت الصَّلاةُ ثلاثةَ أحوالٍ ، وأحيلَ الصِّيامُ ثلاثةَ أحوالٍ . . . وأمَّا أحوالُالصَّيامِ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قدِمَ المدينةَ ، فجعلَ يَصومُ مِن كلِّ شهرٍ ثلاثةَ أيَّامٍ ، وصامَ عاشوراءَ ، ثُمَّ إنَّ اللهَ فرضَ عليهِ الصَّيامَ ، وأنزلَ اللهُ تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ إلى قولِهِ : وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فكان مَن شاءَ صامَ ، ومَن شاءَ أطعمَ مسكينًا ، فأجزأَ ذلكَ عنهُ . ثُمَّ إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ أنزلَ الآيةَ الأخرى : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ إلى قوله : فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ فأثبتَ اللهُ صيامَهُ علَى المقيمِ الصَّحيحِ ، ورخَّص فيهِ للمَريضِ والمسافرِ ، وثبَت الإطعامُ للكَبيرِ الَّذي لا يستطيعُالصِّيامَ ، فهذانِ حالان . قالَ : وكانوا يأكلونَ ويشرَبونَ ويأتونَ النِّساءَ ما لَم يناموا ، فإذا ناموا امتَنعوا ، ثُمَّ إنَّ رجلًا منَ الأنصارِ يُقال لهُ : صِرمَةُ ، كان يعمَلُ صائمًا حتَّى أمسَى ، فجاء إلى أهلِهِ فصلَّى العشاءِ ، ثُمَّ نام فلَم يأكُل ولم يشرَبْ ، حتَّى أصبحَ فأصبحَ صائمًا ، فرآهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وقد جهِدَ جَهدًا شديدًا ، فقالَ : مالي أراك قد جَهدتَ جهدًا شديدًا ؟ قال : يا رسولَ اللهِ ، إني عَمِلتُ أمسِ فجئتُ حينَ جئتُ فألقيتُ نَفسي فنِمتُ فأصبَحتُ حينَ أصبَحتُ صائمًا . قالَ : وكان عمرُ قد أصابَ منَ النِّساءِ بعدَ ما نامَ ، فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فذكَر ذلكَ له ، فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ : أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ إلى قوله : ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم:1/219
صحيح